وقوله : ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصيحة بالحق ) بدل من قوله : ( يَوْمَ يُنَادِ ) .أى : يوم يسمعون صيحة البعث من القبور . والحشر للجزاء ، سماعها ملتبسا بالحق الذى لا يحوم حوله باطل ، والمراد بهذه الصيحة : النفخة الثانية ( ذَلِكَ ) اليوم هو ( يَوْمُ الخروج ) من الأجداث كأنهم جراد منتشر .وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( وَنُفِخَ فِي الصور فَإِذَا هُم مِّنَ الأجداث إلى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ) ( قَالُواْ ياويلنا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرحمن وَصَدَقَ المرسلون ).