وكعادة القرآن الكريم فى قرن الترغيب بالترهيب أو العكس ، جاء الحديث عن حسن عاقبة المتقين بعد الحديث عن سوء مصير المكذبين فقال - سبحانه - : ( إِنَّ المتقين فِي . . . ) .المعنى : ( إِنَّ المتقين ) وهم الذين صانوا أنفسهم عن كل مالا يرضى الله - تعالى - .( فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) أى : مستقرين فى جنات وبساتين فيها عيون عظيمة ، لا يبلغ وصفها الواصفون .