ثم تحدثت السورة بعد ذلك عن جانب من قصص موسى وهود وصالح ونوح . - عليهم السلام - فقال - سبحانه - : ( وَفِي موسى إِذْ . . ) .قوله - سبحانه - : ( وَفِي موسى ) معطوف على قوله - تعالى - قبل ذلك ( وَتَرَكْنَا فِيهَآ ) والكلام على حذف مضاف .والظرف فى قوله : ( إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ) . متعلق بمحذوف هو نعت لقوله ( آيَةً ) قبل ذلك .أى : وتركنا فى قصة موسى - أيضا - أى ، هذه الآية كائنة وقت أن أرسلناه إلى فرعون ( بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ) أى : بمعجزة واضحة بينة هى اليد والعصا وغيرهما .