ثم بين - سبحانه - ما كان منهم من كفر وفجور فقال : ( فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ ) أى : فتكبروا واستهانوا بما أمرهم الله - تعالى - به على لسان نبيهم صالح - عليه السلام - .( فَأَخَذَتْهُمُ الصاعقة ) وهى كل عذاب مهلك ، من الصعق بمعنى الإهلاك .( وَهُمْ يَنظُرُونَ ) أى : وهم يرونها عيانا ، لأن العذاب - كما تشير الآية - نزل بهم نهارا .