والتعبير بقوله - تعالى بعد ذلك : ( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) يشير إلى هول العقوبة التى نزلت بهم ، بسبب ما فعلوه من عقر الناقة ، ومن تكذيبهم لنبيهم .أى : انظر وتدبر - أيها العاقل - كيف كان عذابى وإنذارى لهؤلاء القوم؟ لقد كان شيئا هائلا لا تحيط به العبارة .