( والذين كَفَرُواْ ) بربهم بأن أشركوا معه فى العبادة آلهة أخرى .( وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ ) الدالة على وحدانيتنا ، وعلى صدق نبينا - صلى الله عليه وسلم - .( أولئك ) الكافرون المكذبون هم ( أَصْحَابُ النار خَالِدِينَ فِيهَا ) خلودا أبديا ( وَبِئْسَ المصير ) مصيرهم النار .ففى هاتين الآيتين الكريمتين ، بيان للتغابن ، وتفصيل له ، لاحتوائهما على بيان منازل السعداء والأشقياء ، وهو ما وقع فيه التغابن .