( ياليتها كَانَتِ القاضية ) أى : ويا ليت الموتة التى متها فى الدنيا ، كانت هى الموتة النهائية التى لا حياة لى بعدها .فالضمير للموتة التى ماتتها فى الدنيا ، وإن كان لم يجر لها ذكر ، إلا أنها عرفت من المقام .والمراد بالقاضية : القاطعة لأمره ، التى لا بعث بعدها ولا حساب . . لأن ما وجده بعدها أشد مما وجده بعد حلوله بها .قال قتادة : تمنى الموت ولم يكن عنده فى الدنيا شئ أكره منه . وشر من الموت ما يطلب منه الموت .