ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بالموازنة بين حال المتقين ، وحال المجرمين ، فقال :( إِنَّ المتقين فِي . . . ) .أى : ( إِنَّ المتقين ) الذين صانوا فى دنياهم أنفسهم عن الكفر والفسوق والعصيان ، واعتصموا بالرشد والهدى والإِيمان .سيكونون يوم القيامة ( فِي ظِلاَلٍ ) الأشجار والقصور ، جمع ظل : وهو كل موضع لا تصل إليه الشمس . وفى ( عيون ) من ماء وعسل ولبن وخمر .