ثم بين - سبحانه - بعد ذلك ما أعده للمؤمنين والمؤمنات من ثواب وعطاه كريم فقال : ( إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ) الأعمال ( الصالحات لَهُمْ ) أى : عند ربهم ( جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار ) أى تجرى من تحت أشجارها وبساتينها الأنهار ( ذَلِكَ ) العطاء هو ( الفوز الكبير ) الذى لا فوز يضارعه أو يقاربه .