ثم فصل - سبحانه - ما أجمله فى قوله : ( إِنَّ سَعْيَكُمْ لشتى ) فقال : ( فَأَمَّا مَنْ أعطى واتقى . وَصَدَّقَ بالحسنى . فَسَنُيَسِّرُهُ لليسرى . وَأَمَّا مَن بَخِلَ واستغنى . وَكَذَّبَ بالحسنى . فَسَنُيَسِّرُهُ للعسرى . وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تردى ) والحسنى تأنيث الأحسن ، وهى فة لموصوف محذوف .أى : ( فَأَمَّا مَنْ أعطى واتقى ) حق الله - تعالى - ، بأن أنفق من ماله فى وجوه الخير : كإعتاق الرقاب ، ومساعدة المحتاجين . . ( واتقى ) المحارم والمعاصى.