( وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ) أى : خفت موازين حسناته ، وثقلت موازين سيئاته ، ( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) أى : فمرجعه ومأواه الذى يأوى إليه ، نار سحيقة يهوى إليها بدون رحمة أو شفقة ، بسبب كفره وفسوقه .فالمراد بالأم هنا : المرجع والمأوى ، وبالهاوية : النار التى يسقط فيها ، وسميت النار بذلك . لشدة عمقها . وسمى المأوى أُمًّا ، لأن الإِنسان يأوى إليه كما يأوى ويلجأ إلى أمه .ويرى بعضهم أن المراد بأمه هنا الحقيقة ، لأن العرب يكنون عن حال المرء بحال أمه فى الخير وفى الشر ، لشدة محبتها له .