Mawsoo'at Al-Tafsir Al-Ma'thoor

Multiple Ayahs

Tags

Download Links

Mawsoo'at Al-Tafsir Al-Ma'thoor tafsir for Surah Al-Jinn — Ayah 27

إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا ٢٧

﴿فَلَا یُظۡهِرُ عَلَىٰ غَیۡبِهِۦۤ أَحَدًا ۝٢٦ إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولࣲ﴾ - تفسير

٧٩٣٠٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحدًا إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾، قال: أعلم اللهُ الرسلَ من الغيب الوحيَ، وأَظهرهم عليه مما أوحى إليهم مِن غيبه، وما يَحكم الله، فإنه لا يعلم ذلك غيره[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]٦٨٤٣. (١٥/٣١)

٦٨٤٣ لم يذكر ابن جرير (٢٣/٣٥٢) في معنى: ﴿فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحدًا * إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ سوى قول ابن عباس، وقتادة، وابن زيد.

٧٩٣٠٤- عن سعيد بن جُبَير، في قوله: ﴿إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾، قال: جبريل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢)

٧٩٣٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿عالِمُ الغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحدًا إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾، قال: فإنه إذا ارتضى الرسول اصطفاه، وأَطلعه على ما شاء من غيبه، وانتخبه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣١)

٧٩٣٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى فقال: ﴿إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ يعني: رُسل ربي؛ فإنه يُظهرهم على العذاب متى يكون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦٦-٤٦٧.]]. (ز)

٧٩٣٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحدًا إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾، قال: يُنزل مِن غيبه ما شاء على الأنبياء، أنزل على رسول الله ﷺ الغيب؛ القرآن، قال: وحدّثنا فيه بالغيب بما يكون يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٥٢.]]. (ز)

﴿إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولࣲ فَإِنَّهُۥ یَسۡلُكُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدࣰا ۝٢٧﴾ - تفسير

٧٩٣٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾، قال: هي مُعقِّبات من الملائكة، يَحفظون النبيَّ ﷺ من الشياطين، حتى يَتبيّن الذي أُرسل إليهم به، وذلك حين يقول أهل الشرك: قد أبلغوا رسالات ربهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]٦٨٤٤. (١٥/٣٢)

٦٨٤٤ لم يذكر ابنُ جرير (٢٣/٣٥٣-٣٥٤) في معنى: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ سوى قول ابن عباس من طريق عطية العَوفيّ وما في معناه.

٧٩٣٠٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾، قال: كان النبيُّ ﷺ قبل أن يُلقي الشيطان في أُمْنِيَّتِه يَدنون منه، فلمّا ألقى الشيطان في أُمْنِّيته أمَرهم أن يَتَنَحَّوا عنه قليلًا؛ لِيَعْلَمَ أنّ الوحي إذا نَزل نَزل من عند الله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٣٢)

٧٩٣١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: ما أنزل الله على نبيّه آيةً من القرآن إلا ومعه أربعة من الملائكة يَحفظونها حتى يُؤدّوها إلى النبيِّ ﷺ. ثم قرأ: ﴿عالِمُ الغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحدًا إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ يعني: الملائكة الأربعة؛ ﴿لِيَعْلَمَ أنْ قَدْ أبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٣٢)

٧٩٣١١- قال سعيد بن المسيّب: ﴿رَصَدًا﴾ أربعة من الملائكة حَفظة[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٦.]]. (ز)

٧٩٣١٢- عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ قال: أربعة حَفظة من الملائكة مع جبريل؛ ﴿لِيَعْلَمَ﴾ محمد ﷺ ﴿أنْ قَدْ أبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ﴾ قال: وما جاء جبريلُ إلا ومعه أربعة من الملائكة حَفظة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٥٥-٣٥٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٢٤٧-، وأبو الشيخ (٣٥٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٣)

٧٩٣١٣- عن إبراهيم النَّخَعي -من طريق منصور- في قوله: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾، قال: الملائكة يَحفظونه من الجنّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٥٣، ومن طريق طلحة أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٣)

٧٩٣١٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق علقمة بن مرثد- في قوله: ﴿إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾، قال: كان النبي ﷺ إذا بُعِث إليه المَلَك بالوحي بُعث ملائكة يَحرسونه من بين يديه ومن خلفه أن يَتشبّه الشيطان على صورة المَلَك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٣)

٧٩٣١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ قال: يُظهره من الغيب على ما شاء إذا ارتضاه. وفي قوله: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ قال: من الملائكة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٣، وابن جرير ٢٣/٣٥٣-٣٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٣)

٧٩٣١٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى فقال: ﴿إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ يعني: رُسل ربي؛ فإنه يُظهرهم على العذاب متى يكون، ومع جبريل ﷺ أعوانٌ من الملائكة يَحفظون الأنبياء حتى يَفرغ جبريل من الوحي، قوله: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ﴾ يعني: يجعل ﴿مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ﴾ قال: كان إذا بَعث الله ﷿ نبيًّا أتاه إبليس على صورة جبريل، وبَعث الله تعالى من بين يدي النبي ﷺ ومن خلفه ﴿رَصَدًا﴾ من الملائكة، فلا يَسمع الشيطان حتى يَفرَغ جبريل ﵇ من الوحي إلى النبي ﷺ، فإذا جاء إبليس أخبَرتْه به الملائكة، وقالوا: هذا إبليس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦٦-٤٦٧.]]. (ز)

📖 Tafsir Resource

QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats. Tafsir text may include <html> tags for formatting such as <b>, <i>, etc.

Example JSON Format:

{
  "2:3": {
    "text": "tafisr text.",
    "ayah_keys": ["2:3", "2:4"]
  },
  "2:4": "2:3"
}
  • Keys in the JSON are "ayah_key" in "surah:ayah", e.g. "2:3" means 3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
  • The value of ayah key can either be:
    • an object — this is the main tafsir group. It includes:
      • text: the tafsir content (can include HTML)
      • ayah_keys: an array of ayah keys this tafsir applies to
    • a string — this indicates the tafsir is part of a group. The string points to the ayah_key where the tafsir text can be found.

SQLite exports includes the following columns

  • ayah_key: the ayah for which this record applies.
  • group_ayah_key: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
  • from_ayah / to_ayah: start and end ayah keys for convenience (optional).
  • ayah_keys: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.
  • text: tafsir text. If blank, use the text from the group_ayah_key.