٧٩٣٩٣- عن عاصم أنه قرأ: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ مهموزة الياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا أبا جعفر؛ والأصبهاني عن ورش، وحمزة وقفًا؛ فإنهم قرؤوا: ‹ناشِيَةَ› بالياء. انظر: النشر ١/٣٩٦، والإتحاف ص٥٦٨.]]. (١٥/٤٨)
٧٩٣٩٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن شُرَحْبِيل- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: هي بالحبشية: قيام الليل[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٧١، والحاكم ٢/٥٠٥.]]. (١٥/٤٦)
٧٩٣٩٥- قال عُبيد بن عُمير: قلتُ لعائشة: رجلٌ قام بفضلٍ مِن أول الليل، أنقول له: قام ناشِئة الليل؟ قالت: لا، إنما النّاشِئة: القيام بعد النوم[[تفسير الثعلبي ١٠/٦١.]]. (ز)
٧٩٣٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: نشأ: قام[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧.]]. (ز)
٧٩٣٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: قيام الليل بلسان الحبشة، إذا قام الرجل قالوا: نشأ[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-، وابن جرير ٢٣/٣٦٦-٣٦٧، وابن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي في سننه ٣/٢٠. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٥)
٧٩٣٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾: أوله، كانت صلاتهم أول الليل، يقول: هو أجْدر أن تُحصوا ما فَرض الله عليكم من قيام الليل، وذلك أنّ الإنسان إذا نام لم يَدرِ متى يَستيقظ[[أخرجه أبو داود (١٣٠٤)، ومحمد بن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١١، والبيهقي في سننه ٢/٥٠٠.]]. (١٥/٣٨)
٧٩٣٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ﴿ناشِئَةُ اللَّيْلِ﴾ أوله[[أخرجه البيهقي ٢/٥٠٠.]]. (١٥/٤٦)
٧٩٤٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مُلَيْكَة- قال: الليل كلّه ناشئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٦)
٧٩٤٠١- عن ابن أبي مُلَيْكَة، قال: سألتُ ابن عباس= (ز)
٧٩٤٠٢- وابن الزُّبير عن ﴿ناشِئَةِ الليل﴾. قالا: قيام الليل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٦، ٣٦٨ بلفظ: كل الليل، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي ٣/١٩ بلفظ: أول الليل. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]٦٨٤٩. (١٥/٤٦)
٧٩٤٠٣- عن ابن أبي مُلَيْكَة، قال: سُئِل ابنُ عباس عن قوله: ﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾. قال: أيَّ الليل قمتَ فقد أنشأتَ[[أخرجه ابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)
٧٩٤٠٤- عن أنس بن مالك -من طريق ثابت- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: ما بين المغرب والعشاء[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٠/١٩٧، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي في سننه ٣/٢٠.]]. (١٥/٤٧)
٧٩٤٠٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق ورقاء-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/١٩٧.]]. (١٥/٤٨)
٧٩٤٠٦- عن أبي مَيسرة -من طريق إسرائيل- قال: هو بلسان الحبشة؛ نشأ: قام[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٨٥٠. (١٥/٤٦)
٧٩٤٠٧- عن علي بن حُسين -من طريق سعيد- قال: ﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قيام ما بين المغرب والعشاء[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي ٣/٢٠.]]. (١٥/٤٨)
٧٩٤٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: إذا قمتَ من الليل تُصلِّي فهى ناشئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧، وعبد الرزاق في مصنفه ٣/٤٦ (٤٧٣٢). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)
٧٩٤٠٩- عن مجاهد بن جبر، ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: أي ساعة تَهجّد فيها مُتهجِّد من الليل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)
٧٩٤١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-: ما كان بعد العشاء فهو ناشِئة[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٣/٤٦ (٤٧٣٢)، وابن جرير ٢٣/٣٦٧.]]. (ز)
٧٩٤١١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾: يعني: الليل كلّه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨.]]. (ز)
٧٩٤١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: هو الليل كلّه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨.]]. (ز)
٧٩٤١٣- عن أبي مِجْلَز لاحق بن حميد -من طريق سليمان التيمي- ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: ما كان بعد العشاء الآخرة إلى الصبح فهو ناشِئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)
٧٩٤١٤- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: قيام الليل بلسان الحبشة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٦)
٧٩٤١٥- عن الحسن البصري -من طريق المبارك- قال: كلّ صلاة بعد العشاء الآخرة فهى من ناشِئة الليل[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-، وابن جرير ٢٣/٣٦٩، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي في سننه ٣/٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)
٧٩٤١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: كلّ شيء بعد العشاء الآخرة ناشِئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٩، كذا من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)
٧٩٤١٧- قال محمد ابن شهاب الزُّهريّ: وقال تعالى: ﴿إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا﴾، وناشِئة الليل: أوله، كانت صلواتهم في أول الليل[[الناسخ والمنسوخ للزُّهريّ ص٣٤-٣٥.]]. (ز)
٧٩٤١٨- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿ناشئة الليل﴾، قال: بُدُوّ الليل[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٤.]]. (ز)
٧٩٤١٩- عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم- أنه قال: و﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ كانت صلاتهم أول الليل. يقول: هو أجدر أن تُحصوا ما فرض الله عليكم مِن القيام من آخر الليل؛ شَفقة من أن يَغلبهم النوم فلا يَستغفِرون[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٨٢ (١٧٨).]]. (ز)
٧٩٤٢٠- عن عبد الله بن أبي نَجِيح -من طريق سفيان- قال: إذا قام الرجل من الليل فهو ناشِئة الليل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧.]]. (ز)
٧٩٤٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ يعني: الليل كلّه، والقراءة فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٥.]]. (ز)
٧٩٤٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: قيام الليل. قال: وأي ساعة من الليل قام فقد نشأ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨.]]. (ز)
٧٩٤٢٣- قال أبو رجاء -من طريق ابن علية- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: ما بعد العشاء الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٩.]]. (ز)
٧٩٤٢٤- عن حُسين بن علي: أنه رُئي يُصلّي فيما بين المغرب والعشاء، فقيل له في ذلك. فقال: إنها من النّاشِئة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٨)
٧٩٤٢٥- عن عبادة[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعله: عبّاد بن كثير.]] بن كثير -من طريق حفص بن مَيسرة- في قول الله: ﴿إن ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أشَدُّ وطئا وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: ما بين المغرب والعشاء[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٣٨ (٨٠).]]٦٨٥١. (ز)
٧٩٤٢٦- عن عاصم أنه قرأ: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾ بنصب الواو وجزم الطاء، من معنى المواطأة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا أبا عمرو، وابن عامر؛ فإنهما قرآ: ‹وِطَآءً› بكسر الواو، وفتح الطاء. انظر: النشر ٢/٣٩٣، والإتحاف ص٥٦٨.]]٦٨٥٢. (١٥/٤٨)
وعلّق ابنُ عطية (٨/٤٤٣) على قراءة ‹وِطَآءً› فقال: «وقرأ أبو عمرو، وابن عامر، ومجاهد، وابن الزبير، وابن عباس: ‹وِطَآءً› على وزن: فِعال، والمعنى: موافقة؛ لأنه بخُلُوّ البال من أشغال النهار يوافق قلبُ المرء لسانَه، وفكرُه عبارتَه، فهذه مُواطأة صحيحة، وبهذا المعنى فسّر اللفظ مجاهد وغيره».
٧٩٤٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، يقول: هو أجْدر أن تُحصوا ما فَرض الله عليكم من القيام، وذلك أنّ الإنسان إذا نام لم يَدرِ متى يَستيقظ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧١.]]. (ز)
٧٩٤٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾: هي أشدّ مواطأة للقرآن، أشدّ مُوافقة لسمْعه وبصره وقلبه[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-.]]. (ز)
٧٩٤٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أشدّ مُواطأة لك في القول[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٢، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٣٠- عن مجاهد بن جبر-من طريق منصور- ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أن يُواطئ سمعُك وبصرُك وقلبُك بعضُه بعضًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٥، وابن جرير ٢٣/٣٧٢، وبنحوه من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٣١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، يقول: قراءة القرآن بالليل أثْبتُ منه بالنهار، وأشدّ مُواطأة بالليل منه بالنهار[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧١.]]. (ز)
٧٩٤٣٢- عن الحسن البصري، ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أثْبتُ وطْأة في الخير[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أثْبتُ في الخير، وأحفظ في الحفظ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٤-٣٢٥ من طريق معمر مختصرًا، وابن جرير ٢٣/٣٧٠، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٣٤- قال محمد ابن شهاب الزُّهريّ: وقال تعالى: ﴿إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا﴾ وناشِئة الليل: أوله، كانت صلواتهم في أول الليل، يقول: هو أجْدر أن تُحصوه، وما فَرضتُ عليكم قيام الليل. وذلك أنّ أحدهم كان إذا نام ما يدري متى يَستيقظ، فقال تعالى: ﴿وأقوم قيلا﴾[[الناسخ والمنسوخ للزهري ص٣٤-٣٥.]]. (ز)
٧٩٤٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، يعني: مُواطأة بعضًا لبعض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٥.]]. (ز)
٧٩٤٣٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قال: إنّ مُصَلِّيَ الليل القائمَ بالليل ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾ طمأنينة، أفْرغ له قلبًا، وذلك أنه لا تَعرض له حوائج ولا شيء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧١.]]. (ز)
٧٩٤٣٧- عن يحيى بن سلّام: أراد مُواطأة القلب والسمع على الفهْم للقرآن والأحكام لتأويله[[تفسير ابن أبي زمنين ٥/٥٠.]]. (ز)
٧٩٤٣٨- عن أنس بن مالك -من طريق الأعمش- أنه قرأ هذه الآية: (إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أشَدُّ وطْئًا وأَصْوَبُ قِيلًا). فقال له رجل: إنما نقرؤها: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾. فقال: إنّ «أصوب» و«أقوم» و«أهيأ» وأشباه هذا، واحد[[أخرجه أبو يعلى (٤٠٢٢)، وابن جرير ١/٤٧، ٢٣/٣٧٣ من طريق الأعمش، ومحمد بن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.
وقراءة أنس ﵄ شاذة. انظر: المحتسب ٢/٣٣٦.]]. (١٥/٤٨)
٧٩٤٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قوله: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، يقول: هو أجْدر أن يَفقه قراءة القرآن[[أخرجه أبو داود (١٣٠٤)، ومحمد بن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١١، والبيهقي في سننه ٢/٥٠٠.]]. (١٥/٣٨)
٧٩٤٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أدنى مِن أن يَفقه القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٤.]]. (١٥/٥٠)
٧٩٤٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أفْرغُ لقلبك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٢، وابن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أثْبتُ للقراءة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٥، وابن جرير ٢٣/٣٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٤٣- عن الحسن البصري، ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أحرى على القراءة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾: وأَحْفظ في الحفظ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٤-٣٢٥ من طريق معمر، وابن جرير ٢٣/٣٧٠، ٣٧٤ من طريق معمر بلفظ:«أحفظ للقراءة». وابن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)
٧٩٤٤٥- قال محمد ابن شهاب الزُّهريّ: ﴿وأقوم قيلا﴾ يعني: القرآن، ومنفعتهم به. يقول: حتى يَفْهَمَ القرآن، ويَتَدَبَّر آياته، ويَفقَه ما فيه[[الناسخ والمنسوخ للزُّهريّ ص٣٤-٣٥.]]. (ز)
٧٩٤٤٦- عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم- أنه قال: وقوله: ﴿أقْوَمُ قِيلًا﴾، يقول: أجْدر أن تَفَقَّه في القرآن[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٨٢ (١٧٩).]]. (ز)
٧٩٤٤٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾ أبْين قولًا بالقرآن[[تفسير البغوي ٨/٢٥٤.]]. (ز)
٧٩٤٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾ بالليل وأَثْبتُ؛ لأنه فارغ القلب بالليل، وهو أفْرغ منه بالنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٥.]]. (ز)
٧٩٤٤٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أقْوم قراءة؛ لفراغه من الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٤.]]. (ز)
QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats.
Tafsir text may include <html>
tags for formatting such as <b>
,
<i>
, etc.
Note:
Tafsir content may span multiple ayahs. QUL exports both the tafsir text and the ayahs it applies to.
Example JSON Format:
{ "2:3": { "text": "tafisr text.", "ayah_keys": ["2:3", "2:4"] }, "2:4": "2:3" }
"ayah_key"
in "surah:ayah"
, e.g. "2:3"
means
3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
text
: the tafsir content (can include HTML)ayah_keys
: an array of ayah keys this tafsir applies toayah_key
where the tafsir text can be found.
ayah_key
: the ayah for which this record applies.group_ayah_key
: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
from_ayah
/ to_ayah
: start and end ayah keys for convenience (optional).ayah_keys
: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.text
: tafsir text. If blank, use the text
from the group_ayah_key
.