Mawsoo'at Al-Tafsir Al-Ma'thoor

Multiple Ayahs

Tags

Download Links

Mawsoo'at Al-Tafsir Al-Ma'thoor tafsir for Surah Al-Muzzammil — Ayah 6

إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِيَ أَشَدُّ وَطۡـٔٗا وَأَقۡوَمُ قِيلًا ٦

﴿إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ﴾ - قراءات

٧٩٣٩٣- عن عاصم أنه قرأ: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ مهموزة الياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا أبا جعفر؛ والأصبهاني عن ورش، وحمزة وقفًا؛ فإنهم قرؤوا: ‹ناشِيَةَ› بالياء. انظر: النشر ١/٣٩٦، والإتحاف ص٥٦٨.]]. (١٥/٤٨)

﴿إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ﴾ - تفسير الآية

٧٩٣٩٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن شُرَحْبِيل- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: هي بالحبشية: قيام الليل[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٧١، والحاكم ٢/٥٠٥.]]. (١٥/٤٦)

٧٩٣٩٥- قال عُبيد بن عُمير: قلتُ لعائشة: رجلٌ قام بفضلٍ مِن أول الليل، أنقول له: قام ناشِئة الليل؟ قالت: لا، إنما النّاشِئة: القيام بعد النوم[[تفسير الثعلبي ١٠/٦١.]]. (ز)

٧٩٣٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: نشأ: قام[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧.]]. (ز)

٧٩٣٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: قيام الليل بلسان الحبشة، إذا قام الرجل قالوا: نشأ[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-، وابن جرير ٢٣/٣٦٦-٣٦٧، وابن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي في سننه ٣/٢٠. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٥)

٧٩٣٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾: أوله، كانت صلاتهم أول الليل، يقول: هو أجْدر أن تُحصوا ما فَرض الله عليكم من قيام الليل، وذلك أنّ الإنسان إذا نام لم يَدرِ متى يَستيقظ[[أخرجه أبو داود (١٣٠٤)، ومحمد بن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١١، والبيهقي في سننه ٢/٥٠٠.]]. (١٥/٣٨)

٧٩٣٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ﴿ناشِئَةُ اللَّيْلِ﴾ أوله[[أخرجه البيهقي ٢/٥٠٠.]]. (١٥/٤٦)

٧٩٤٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مُلَيْكَة- قال: الليل كلّه ناشئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٦)

٧٩٤٠١- عن ابن أبي مُلَيْكَة، قال: سألتُ ابن عباس= (ز)

٧٩٤٠٢- وابن الزُّبير عن ﴿ناشِئَةِ الليل﴾. قالا: قيام الليل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٦، ٣٦٨ بلفظ: كل الليل، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي ٣/١٩ بلفظ: أول الليل. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]٦٨٤٩. (١٥/٤٦)

٦٨٤٩ علّق ابن عطية (٨/٤٤٢) على قول ابن عباس وابن الزُّبير، فقال: «وقال ابن عباس وابن الزُّبير: الليل كله ناشِئَةٌ. و﴿أشَدُّ وطْئًا﴾ على هذا يحتمل أنْ يكون أشد ثبوتًا، فيكون نسب الثبوت إليها من حيث هو القائم فيها. ويحتمل أن يريد أنها صعبة القيام لمنعها النوم، كما قال: «اللهم، اشدد وطأتك على مُضر». فذكرها تعالى بالصعوبة ليُعلم عِظم الأجر فيها كما وُعِدَ عليه الصلاة والسلام على الوضوء على المكاره، والمشي في الظلام إلى المساجد، ونحوه».

٧٩٤٠٣- عن ابن أبي مُلَيْكَة، قال: سُئِل ابنُ عباس عن قوله: ﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾. قال: أيَّ الليل قمتَ فقد أنشأتَ[[أخرجه ابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)

٧٩٤٠٤- عن أنس بن مالك -من طريق ثابت- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: ما بين المغرب والعشاء[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٠/١٩٧، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي في سننه ٣/٢٠.]]. (١٥/٤٧)

٧٩٤٠٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق ورقاء-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/١٩٧.]]. (١٥/٤٨)

٧٩٤٠٦- عن أبي مَيسرة -من طريق إسرائيل- قال: هو بلسان الحبشة؛ نشأ: قام[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٨٥٠. (١٥/٤٦)

٦٨٥٠ ذكر ابنُ عطية (٨/٤٤٢) نحو هذا القول عن سعيد بن جُبَير، وعن ابن زيد، ووجّهه، فقال: «قال ابن جُبَير وابن زيد: هي لفظة حبشية، نشأ الرجل: إذا قام من الليل، فـ﴿ناشِئَةَ﴾ على هذا جمع ناشئ، أي: قائم».

٧٩٤٠٧- عن علي بن حُسين -من طريق سعيد- قال: ﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قيام ما بين المغرب والعشاء[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي ٣/٢٠.]]. (١٥/٤٨)

٧٩٤٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: إذا قمتَ من الليل تُصلِّي فهى ناشئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧، وعبد الرزاق في مصنفه ٣/٤٦ (٤٧٣٢). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)

٧٩٤٠٩- عن مجاهد بن جبر، ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: أي ساعة تَهجّد فيها مُتهجِّد من الليل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)

٧٩٤١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-: ما كان بعد العشاء فهو ناشِئة[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٣/٤٦ (٤٧٣٢)، وابن جرير ٢٣/٣٦٧.]]. (ز)

٧٩٤١١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾: يعني: الليل كلّه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨.]]. (ز)

٧٩٤١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: هو الليل كلّه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨.]]. (ز)

٧٩٤١٣- عن أبي مِجْلَز لاحق بن حميد -من طريق سليمان التيمي- ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: ما كان بعد العشاء الآخرة إلى الصبح فهو ناشِئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)

٧٩٤١٤- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: قيام الليل بلسان الحبشة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٦)

٧٩٤١٥- عن الحسن البصري -من طريق المبارك- قال: كلّ صلاة بعد العشاء الآخرة فهى من ناشِئة الليل[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-، وابن جرير ٢٣/٣٦٩، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠، والبيهقي في سننه ٣/٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)

٧٩٤١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: كلّ شيء بعد العشاء الآخرة ناشِئة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٩، كذا من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٧)

٧٩٤١٧- قال محمد ابن شهاب الزُّهريّ: وقال تعالى: ﴿إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا﴾، وناشِئة الليل: أوله، كانت صلواتهم في أول الليل[[الناسخ والمنسوخ للزُّهريّ ص٣٤-٣٥.]]. (ز)

٧٩٤١٨- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿ناشئة الليل﴾، قال: بُدُوّ الليل[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٤.]]. (ز)

٧٩٤١٩- عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم- أنه قال: و﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ كانت صلاتهم أول الليل. يقول: هو أجدر أن تُحصوا ما فرض الله عليكم مِن القيام من آخر الليل؛ شَفقة من أن يَغلبهم النوم فلا يَستغفِرون[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٨٢ (١٧٨).]]. (ز)

٧٩٤٢٠- عن عبد الله بن أبي نَجِيح -من طريق سفيان- قال: إذا قام الرجل من الليل فهو ناشِئة الليل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٧.]]. (ز)

٧٩٤٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ يعني: الليل كلّه، والقراءة فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٥.]]. (ز)

٧٩٤٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: قيام الليل. قال: وأي ساعة من الليل قام فقد نشأ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٨.]]. (ز)

٧٩٤٢٣- قال أبو رجاء -من طريق ابن علية- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾، قال: ما بعد العشاء الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٦٩.]]. (ز)

٧٩٤٢٤- عن حُسين بن علي: أنه رُئي يُصلّي فيما بين المغرب والعشاء، فقيل له في ذلك. فقال: إنها من النّاشِئة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٨)

٧٩٤٢٥- عن عبادة[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعله: عبّاد بن كثير.]] بن كثير -من طريق حفص بن مَيسرة- في قول الله: ﴿إن ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أشَدُّ وطئا وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: ما بين المغرب والعشاء[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٣٨ (٨٠).]]٦٨٥١. (ز)

٦٨٥١ رجّح ابنُ تيمية (٦/٤١٣) -مستندًا إلى السنة- أنّ ناشِئة الليل هي القيام بعد النوم، فقال: «وقوله تعالى: ﴿ناشئة الليل﴾ عند أكثر العلماء هو إذا قام الرجل بعد نوم، ليس هو أول الليل، وهذا هو الصواب؛ لأن النبي ﷺ هكذا كان يُصلّي، والأحاديث بذلك متواترة عنه، كان يقوم بعد النوم، لم يكن يقوم بين العشاءين».

﴿هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا﴾ - قراءات

٧٩٤٢٦- عن عاصم أنه قرأ: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾ بنصب الواو وجزم الطاء، من معنى المواطأة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا أبا عمرو، وابن عامر؛ فإنهما قرآ: ‹وِطَآءً› بكسر الواو، وفتح الطاء. انظر: النشر ٢/٣٩٣، والإتحاف ص٥٦٨.]]٦٨٥٢. (١٥/٤٨)

٦٨٥٢ ذكر ابنُ جرير (٢٣/٣٦٩-٣٧٢) هذه القراءة، وقراءة مَن قرأ ذلك: ‹وِطَآءً›. ووجّه معنى الآية على القراءة الأولى، فقال: «ويعني بقوله: ﴿هي أشد وطئا﴾: ناشِئة الليل أشدّ ثباتًا من النهار، وأثبت في القلب، وذلك أنّ العمل بالليل أثبت منه بالنهار. وحُكي عن العرب: وطئنا الليل وطأً: إذا ساروا فيه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال من أهل التأويل مَن قرأه بفتح الواو وسكون الطاء، وإن اختلفت عباراتهم في ذلك». وذكر آثار السلف على هذا المعنى. ووجّه المعنى على القراءة الأخرى، فقال: «وقرأ ذلك بعض قراء البصرة ومكة والشام: ‹وِطَآءً› بكسر الواو ومد الألف، على أنه مصدر، من قول القائل: واطأ اللسان القلب مُواطأة ووطاء». وذكر آثار السلف الدالة على هذا المعنى. ثم علّق على القراءتين بقوله: «والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان، صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب».

وعلّق ابنُ عطية (٨/٤٤٣) على قراءة ‹وِطَآءً› فقال: «وقرأ أبو عمرو، وابن عامر، ومجاهد، وابن الزبير، وابن عباس: ‹وِطَآءً› على وزن: فِعال، والمعنى: موافقة؛ لأنه بخُلُوّ البال من أشغال النهار يوافق قلبُ المرء لسانَه، وفكرُه عبارتَه، فهذه مُواطأة صحيحة، وبهذا المعنى فسّر اللفظ مجاهد وغيره».

﴿هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا﴾ - تفسير الآية

٧٩٤٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، يقول: هو أجْدر أن تُحصوا ما فَرض الله عليكم من القيام، وذلك أنّ الإنسان إذا نام لم يَدرِ متى يَستيقظ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧١.]]. (ز)

٧٩٤٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾: هي أشدّ مواطأة للقرآن، أشدّ مُوافقة لسمْعه وبصره وقلبه[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٩-.]]. (ز)

٧٩٤٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أشدّ مُواطأة لك في القول[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٢، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٣٠- عن مجاهد بن جبر-من طريق منصور- ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أن يُواطئ سمعُك وبصرُك وقلبُك بعضُه بعضًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٥، وابن جرير ٢٣/٣٧٢، وبنحوه من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٣١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، يقول: قراءة القرآن بالليل أثْبتُ منه بالنهار، وأشدّ مُواطأة بالليل منه بالنهار[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧١.]]. (ز)

٧٩٤٣٢- عن الحسن البصري، ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أثْبتُ وطْأة في الخير[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾، قال: أثْبتُ في الخير، وأحفظ في الحفظ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٤-٣٢٥ من طريق معمر مختصرًا، وابن جرير ٢٣/٣٧٠، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٣٤- قال محمد ابن شهاب الزُّهريّ: وقال تعالى: ﴿إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا﴾ وناشِئة الليل: أوله، كانت صلواتهم في أول الليل، يقول: هو أجْدر أن تُحصوه، وما فَرضتُ عليكم قيام الليل. وذلك أنّ أحدهم كان إذا نام ما يدري متى يَستيقظ، فقال تعالى: ﴿وأقوم قيلا﴾[[الناسخ والمنسوخ للزهري ص٣٤-٣٥.]]. (ز)

٧٩٤٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾، يعني: مُواطأة بعضًا لبعض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٥.]]. (ز)

٧٩٤٣٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قال: إنّ مُصَلِّيَ الليل القائمَ بالليل ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾ طمأنينة، أفْرغ له قلبًا، وذلك أنه لا تَعرض له حوائج ولا شيء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧١.]]. (ز)

٧٩٤٣٧- عن يحيى بن سلّام: أراد مُواطأة القلب والسمع على الفهْم للقرآن والأحكام لتأويله[[تفسير ابن أبي زمنين ٥/٥٠.]]. (ز)

﴿وَأَقۡوَمُ قِیلًا ۝٦﴾ - قراءات

٧٩٤٣٨- عن أنس بن مالك -من طريق الأعمش- أنه قرأ هذه الآية: (إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أشَدُّ وطْئًا وأَصْوَبُ قِيلًا). فقال له رجل: إنما نقرؤها: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾. فقال: إنّ «أصوب» و«أقوم» و«أهيأ» وأشباه هذا، واحد[[أخرجه أبو يعلى (٤٠٢٢)، وابن جرير ١/٤٧، ٢٣/٣٧٣ من طريق الأعمش، ومحمد بن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.

وقراءة أنس ﵄ شاذة. انظر: المحتسب ٢/٣٣٦.]]. (١٥/٤٨)

﴿وَأَقۡوَمُ قِیلًا ۝٦﴾ - تفسير الآية

٧٩٤٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قوله: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، يقول: هو أجْدر أن يَفقه قراءة القرآن[[أخرجه أبو داود (١٣٠٤)، ومحمد بن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١١، والبيهقي في سننه ٢/٥٠٠.]]. (١٥/٣٨)

٧٩٤٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أدنى مِن أن يَفقه القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٤.]]. (١٥/٥٠)

٧٩٤٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أفْرغُ لقلبك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٢، وابن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أثْبتُ للقراءة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٥، وابن جرير ٢٣/٣٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٤٣- عن الحسن البصري، ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أحرى على القراءة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾: وأَحْفظ في الحفظ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٤-٣٢٥ من طريق معمر، وابن جرير ٢٣/٣٧٠، ٣٧٤ من طريق معمر بلفظ:«أحفظ للقراءة». وابن نصر -كما في مختصر قيام الليل ص١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩)

٧٩٤٤٥- قال محمد ابن شهاب الزُّهريّ: ﴿وأقوم قيلا﴾ يعني: القرآن، ومنفعتهم به. يقول: حتى يَفْهَمَ القرآن، ويَتَدَبَّر آياته، ويَفقَه ما فيه[[الناسخ والمنسوخ للزُّهريّ ص٣٤-٣٥.]]. (ز)

٧٩٤٤٦- عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم- أنه قال: وقوله: ﴿أقْوَمُ قِيلًا﴾، يقول: أجْدر أن تَفَقَّه في القرآن[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٨٢ (١٧٩).]]. (ز)

٧٩٤٤٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾ أبْين قولًا بالقرآن[[تفسير البغوي ٨/٢٥٤.]]. (ز)

٧٩٤٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾ بالليل وأَثْبتُ؛ لأنه فارغ القلب بالليل، وهو أفْرغ منه بالنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٥.]]. (ز)

٧٩٤٤٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَقْوَمُ قِيلًا﴾، قال: أقْوم قراءة؛ لفراغه من الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٤.]]. (ز)

📖 Tafsir Resource

QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats. Tafsir text may include <html> tags for formatting such as <b>, <i>, etc.

Example JSON Format:

{
  "2:3": {
    "text": "tafisr text.",
    "ayah_keys": ["2:3", "2:4"]
  },
  "2:4": "2:3"
}
  • Keys in the JSON are "ayah_key" in "surah:ayah", e.g. "2:3" means 3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
  • The value of ayah key can either be:
    • an object — this is the main tafsir group. It includes:
      • text: the tafsir content (can include HTML)
      • ayah_keys: an array of ayah keys this tafsir applies to
    • a string — this indicates the tafsir is part of a group. The string points to the ayah_key where the tafsir text can be found.

SQLite exports includes the following columns

  • ayah_key: the ayah for which this record applies.
  • group_ayah_key: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
  • from_ayah / to_ayah: start and end ayah keys for convenience (optional).
  • ayah_keys: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.
  • text: tafsir text. If blank, use the text from the group_ayah_key.