وقوله : ( فَلَمَّا جَآءَ السحرة . . . ) معطوف على كلام محذوف يستدعيه المقام والتقدير ، فامتثال القوم أمر فرعون وأسرعوا في إحضار السحرة ، فلما جاءوا والتقوا بموسى - عليه السلام - وخيروه بقوله ( إِمَّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ ألقى ) ( قَالَ لَهُمْ موسى ) على سبيل التحدى ( أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مُّلْقُونَ ) من ألوان سحركم ، ليرى الناس حقيقة فعلكم ، وليميزوا بين حقي وباطلكم .