ولكن موسى - عليه السلام - لم يخفه هذا التهديد والوعيد . بل رد عليه ردا حكيما فقال له : ( أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيءٍ مُّبِينٍ ) .والاستفهام للإنكار ، والواو للعطف على كلام مقدر يستدعيه المقام ، والمعنى . أتفعل ذلك بى بأن تجعلنى من المسجونين ، ولو جئتك بشىء مبين ، يدل دلالة واضحة على صدقى فى رسالتى وعلى أنى رسول من رب العالمين؟وعبر عن المعجزة التى أيده الله بها بأنها ( شَيءٍ مُّبِينٍ ) للتهويل من شأنها ، والتفخيم من أمرها ،