( وَلَهُ الكبريآء ) أى : العظمة والسلطان والجلال ( فِي السماوات والأرض وَهُوَ العزيز الحكيم ) .قال ابن كثير : أى : هو العظيم المجد الذى كل شئ خاضع لديه . فقير إليه وفى الحديث الصحيح يقول الله - تعالى - : " العظمة إزارى ، والكبرياء ردائى ، فمن نازعنى واحدا منها أسكنته نارى " .( وَهُوَ العزيز ) أى : الذى لا يغالب ولا يمانع ، ( الحكيم ) فى أقواله وأفعاله .وبعد فهذا تفسير محرر لسورة " الجاثية " نسأل الله - تعالى - أن يجعله خالصا لوجهه ونافعا لعباده .والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .