( آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ) أى : هم منعمون فى الجنات وما اشتملت عليه من عيون جارية ، حالة كونهم آخذين وقابلين لما أعطاهم ربهم من فضله وإحسانه .وقوله : ( إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ) بمثابة التعليل لما قبله . أى : هم فى هذا الخير العميم من ربهم لأنهم ، كانوا قبل ذلك - أى : فى الدنيا - محسنين لأعمالهم ، ومؤدين لكل ما أمرهم به - سبحانه - بإتقان وإخلاص .