وقوله - سبحانه - : ( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الكافرين ) بيان لما يكون عليه الكافرون من ندم شديد ، عندما يرون حسن مصير المؤمنين ، وسوء مصير المكذبين .والحسرة : هى الندم الشديد المتكرر ، على أمر نافع قد مضى ولا يمكن تداركه .أى : وإن هذا القرآن الكريم ، ليكون يوم القيامة ، سبب حسرة شديدة وندامة عظيمة ، على الكافرين ، لأنهم يرون المؤمنين به فى هذا اليوم فى نعيم مقيم ، أما هم فيجدون أنفسهم فى عذاب أليم .