٧٨٩٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الرّبيع- في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: لا تَعلمون لله عَظمة[[أخرجه سعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/٦٦٧- من طريق سعيد بن جبير، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٢٩)، وابن جرير ٢٣/٢٩٦ بنحوه من طريق عطية. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧٠٧)
٧٨٩٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: عَظمة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٩٥، ٢٩٧، والبيهقي (٧٢٨).]]. (١٤/٧٠٧)
٧٨٩٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: ما لكم لا تُعظِّمون الله حَقَّ عَظمته[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٧٣، وابن جرير ٢٣/٢٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم بلفظ: لا تعرفون لله حقّ عَظمته.]]. (١٤/٧٠٧)
٧٨٩٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: لا تخافون لله عَظمة[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٨-٣٤٩-، وأبو الشيخ (٧٥).]]. (١٤/٧٠٧)
٧٨٩٧١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: لا تَخشَون له عقابًا، ولا تَرجُون له ثوابًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٧٠٧)
٧٨٩٧٢- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾. قال: لا تَخشَون لله عَظمة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول أبي ذؤيب:
إذا لسَعتْه النّحل لم يرجُ لسْعها وخالفها في بيت نُوبٍ عوامل؟[[مسائل نافع (٤).]]. (١٤/٧٠٨)
٧٨٩٧٣- قال سعيد بن جُبَير: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾ لا ترجُون لله ثوابًا، ولا تخافون عقابًا[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٤.]]. (ز)
٧٨٩٧٤- قال سعيد بن جُبَير: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾ ما لكم لا تُعظِّمون الله حقّ عَظمته[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٤، وتفسير البغوي ٨/٢٣١.]]. (ز)
٧٨٩٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: لا تُبالون لله عَظمة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٩٥ من طرق، والبيهقي (٧٣٠، ٧٣١). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.]]. (١٤/٧٠٩)
٧٨٩٧٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ما لكم لا ترجون لله وقارا﴾، يقول: عَظمة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٩٥.]]. (ز)
٧٨٩٧٧- عن الحسن البصري -من طريق منصور- في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: لا تَعرفون لله حقًّا، ولا تَشكرون له نعمة[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٣٢). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٨)
٧٨٩٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: لا تَرجُون لله عاقبة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٩، وابن جرير ٢٣/٢٩٦، كذلك من طريق سعيد أيضًا.]]. (ز)
٧٨٩٧٩- عن إسماعيل الهَمداني، قال: سألتُ عاصم بن بهدلة عن قول الله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾. قال: لا تَخافون لله عظيمةً، قال الشاعر:
إذا لسَعتْه النّحل لم يرجُ لسْعها وخالفها في بيت نُوبٍ عوامل[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٣١٣ (٤٥١)-.]]. (ز)
٧٨٩٨٠- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾ لا تَخافون لله عَظمة[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٤، وتفسير البغوي ٨/٢٣١.]]. (ز)
٧٨٩٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، يقول: ما لكم لا تَخشَون لله عَظمة، وقال: ما لكم لا تخافون -يعني: تَفْرَقون- لله عَظمة في التوحيد، فتُوحّدونه، فإن لم تُوحّدوه لم تُعظّموه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥٠.]]. (ز)
٧٨٩٨٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾، قال: الوقار: الطاعة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٩٧.]]٦٨١٨. (ز)
ورجَّح ابنُ جرير (٢٣/٢٧٩) -مستندًا إلى اللغة- القول الأخير الذي قاله ابن عباس، وسعيد بن جُبَير، وقتادة، وعاصم بن بهدلة، ومقاتل، والكلبي، فقال: "وذلك أنّ الرجاء قد تضعه العرب إذا صحبه الجحد في موضع الخوف، كما قال أبو ذُؤيب:
إذا لسَعتْه النّحل لم يرجُ لسْعها وخالفها في بيت نُوبٍ عوامل
يعني بقوله: لم يَرجُ: لم يخف".
وعلَّق ابنُ عطية (٨/٤١٨-٤١٩) على القول الأخير بقوله: «فكأن الكلام على هذا وعيد وتخويف». وذكر أنّ بعض العلماء قال: ﴿تَرْجُونَ﴾ على بابها في الرجاء. وعلَّق عليه بقوله: «وكأنه قال: ما لكم لا تَجعلون رجاءكم لله ولقائه، و﴿وقارًا﴾ يكون -على هذا التأويل- منهم، كأنه يقول: تُؤَدَةً منكم، وتمكّنًا في النظر؛ لأنّ الكفر مُضمّنه الخِفّة والطيش وركوب الرأس».
وساق ابنُ القيم (٣/٢٠٣) هذه الأقوال، ثم علَّق بقوله: «وهذه الأقوال ترجع إلى معنًى واحد، وهو: أنهم لو عظّموا الله وعرفوا حقّ طاعته وحّدوده وأطاعوه وشكروه، فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب».
٧٨٩٨٣- عن علي بن أبي طالب: أنّ النبيَّ ﷺ رأى ناسًا يَغتسلون عُراة، ليس عليهم أُزُر، فوقف، فنادى بأعلى صوته: ﴿ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا﴾؟![[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/٢٨٦ (١١٠٢)، من طريق إسماعيل بن عياش الحمصي، عن أبي بكر بن عبد الله، عن رجل، عن علي بن أبي طالب به.
وسنده ضعيف؛ من أجل الرجل المُبهم.]]. (١٤/٧٠٨)
QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats.
Tafsir text may include <html>
tags for formatting such as <b>
,
<i>
, etc.
Note:
Tafsir content may span multiple ayahs. QUL exports both the tafsir text and the ayahs it applies to.
Example JSON Format:
{ "2:3": { "text": "tafisr text.", "ayah_keys": ["2:3", "2:4"] }, "2:4": "2:3" }
"ayah_key"
in "surah:ayah"
, e.g. "2:3"
means
3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
text
: the tafsir content (can include HTML)ayah_keys
: an array of ayah keys this tafsir applies toayah_key
where the tafsir text can be found.
ayah_key
: the ayah for which this record applies.group_ayah_key
: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
from_ayah
/ to_ayah
: start and end ayah keys for convenience (optional).ayah_keys
: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.text
: tafsir text. If blank, use the text
from the group_ayah_key
.